علاج الدهون الثلاثية بالثوم
للثوم العديد من الفوائد الصحية المعروفة للجسم، لكن هل يُمكن علاج الدهون الثلاثية بالثوم؟ إليك الإجابة
في هذا المقال.
تُعد الدهون الثلاثية (Triglycerides) نوع من أنواع الدهون الموجودة في دم الإنسان التي يكتسبها الجسم
من خلال تحويل السعرات الحرارية، ثم يقوم بخزنها في الخلايا الدهنية.
تزيد الكميات الكبيرة من الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تُعد مستويات الدهون الثلاثية
التي تزيد عن 200 ملليغرام/ لتر في الدم بأنها ارتفاع في مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
وتُساعد العديد من الحميات الغذائية، وضبط السكر في الدم، وتقليل الوزن والعديد من الأطعمة على ضبط
مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
علاج الدهون الثلاثية بالثوم
يُمكن علاج الدهون الثلاثية بالثوم؛ لأن تناول الثوم يُساعد في تخفيض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية
في الجسم عند الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستويات الدهون.
حيث يُستخدم بشكل شائع في العديد من الحالات المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل: حالات ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، والدهون الثلاثية، وتصلب الشرايين (Atherosclerosis).
تُشير بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات على قدرة مستخلص الثوم على تخفيض مستويات الدهون الثلاثية في الدم ولكن بشكل غير ملحوظ بسبب خصائصه المضادة للالتهاب، حيث انخفضت مستوى الدهون الثلاثية في دراسة أجريت على الفئران نسبة 38% بعد علاجه بالثوم لمدة 4 أسابيع.
وفي دراسة أخرى تمت فيها مقارنة بعض الأشخاص الذين تم علاجهم بالثوم بمجموعة تم إعطائهم علاج وهمي (Placebo)، انخفضت مستوى الدهون الثلاثية بالدم لمن تناولوا مسحوق الثوم المجفف بنسبة 0.13 ملليمول/ لتر مقارنة مع الدواء الوهمي.
يعمل الثوم إذا تم تناوله يوميًا ولأكثر من 8 أسابيع على تخفيض مستوى الكوليسترول بجرعات يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص.
طريقة استخدام الثوم
يجب استشارة الطبيب قبل اللجوء لعلاج الدهون الثلاثية، بشكل عام يتم علاج الدهون الثلاثية بالثوم
على النحو الآتي:
يتم تناول فص أو فصين من الثوم الني في اليوم وهي كمية تُعادل 300 مايكروغرام من الثوم البودرة.